حين تدافع عن شخص او مبدء يجب ان يكون يستحق دفاعك نقيب الاعلاميين الاليكترونيين المفترى عليه من اعداءه وانصاره
بقلم :محمد الحمبولى
رئيس مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان
ابو بكر خلاف نقيب الاعلاميين الاليكترونيين المدافع عن الصحفيين والاعلاميين الشباب والذي حبس بسبب دفاعه عنهم
ان ما حدث مع ابو بكر خلاف مثال واضح وصريح لكل من يحاول ان يلعب مع الكبار
– فقام ابو بكر خلاف نقيب الاعلاميين الاليكترونين ومعه مجموعه من شباب الصحافه والاعلام بانشاء نقابه الاعلاميين الاليكترونيين وهي نقابه مسجله باتحاد نقابات مصر
– ولكن مشكله ابو بكر انه كان يحلم بان يكون للصحفيين والاعلاميين الشباب حقوق وبدء في اقامه التدريبات والورش الصحفيه لهؤلاء الشباب واغلبهم كان اما يعمل بالقطعه او يعمل بمواقع صغيره يقومون بالنشر فيها بدون اى ضمانات نقابيه
– وحاول ابو بكر بنقابته الوليده ان يكون هناك دور للدفاع عن تلك الفئه من الصحفيين والاعلاميين الشباب وبالفعل كانت هناك لجنه للدفاع عن اي صحفي او اعلامي شاب يقبض عليه او تنتهك حقوقه ويتولي الدفاع عنهم محامين بدون اجر وتلي ذلك ضمه للصحفيين والاعلاميين التي سلبت حقوقهم في بعض المواقع الكبري وتلك بدايه مشكله ابو بكر خلاف وهو انه لم يعرف ان اللعب مع الكبار ليس بالشئ الهين والسهل
– وبعد ان تم ضم مجموعه كبيره تتجاوز الاربعه الاف عضو لنقابته الوليده اصبح ابو بكر خلاف يمثل خطر وبدءت نغمه انه عضو في جماعه الاخوان وانه ممول من جهات الاجنبيه والعديد من الاتهامات وقبض عليه وتم حبسه على ذمه القضايا
– وللاسف لم يجد اي من الصحفيين الشباب يدافع عنه او يتكلم عن مشكلته رغم ان سبب حبسه دفاعه عنهم وبعد ان قيل في ابو بكرخلاف ما قال مالك في الخمر تم حفظ القضايا واخلي سبيله بعد حفظ المحاضر المقدمه ضده
– ولكنه اكيد تعلم الدرس جيدا واخيرا يجب ان يعلم الجميع حين تدافع عن شخص او مبدء يجب ان يكون يستحق دفاعك